الأحد، 15 مارس 2015

شيئاً سعدتُ به كثيراً ❤️

بسم الله الرحمن الرحيم 


سأقول شيئاً سعدتُ به حقاً في مدرستي ، في فترة
الإختبارات النهائية للفصل الأول دخلت إلى المدرسة ف وجدتُ هذه على إحدى زاويات مبنى المدرسة 
      وليس هي فقط بل كان هناك أكثر واحدة 





بصراحةٍ أقولها سرّني ذلك كثيراً فهنيئاً لصاحبة 
الفكرة والمبادرات عليها ، كون هناك كتب تحوي الكثير
من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية ولا سيما المدرسة لتحفيظ القرآن فهيَ تكتنز في كتبِها عدداً جمّاً
لا يحصى من الآيات والأحاديث الشرعية فأغلب
كتبها تحت مصنف علوم شرعية 
فَفخراً لنفسي ولمدرستي كونها تبادر بمواقف
تكسبها حسنات      ❤️
والسلام عليكم  ...   

بقلمي / عبير طوهري

التكاسل عن مراجعة القرآن لمن حفظه !






يا حافظَ القرآن ويحك أن تحسب
أنك حفظت القران فقد نجيت و وُقيت ! لا
ف والله لربما أراد الله تعذيبك به يجعلك 
تحفظه ثم تقصر في مراجعته وتتهاون 
وأنتَ تعلم أنّ القرآن سريع التفلت فيجعله 
الله شاهداً عليك لا شاهداً لك 
فكيف أن تسمى حافظاً وكتاب ربك
في الفؤاد تمزقا .
الكثير في مسمى حافظين للقران 
لكن ثُلة قليلة من يتعاهده ويستمر في مراجعته
لا تقول بأنك منشغل لايوجد عذرٌ يمنع مراجعة
القرآن أبداً وإنما هناك أعذاراً واهية تصوغها
لنفسك .
يا حافظ القرآن قال رسول الله محمدﷺ 
تعاهدوا القران فوالذي نفس محمد بيده 
لهو أشد تفلتاً من الأبل في عقلها )🍂
وأعلم هذه القاعدة | يبقى القرآن ببقاءِ تكراره 
ومراجعته والقيام به في الصلاة | 
واحذر أن يُلهيك عنه متاع الدنيا من مالٍ
ودراسة وزواج وأولاد فكلها زائلة 
ومراجعتك هي الباقية !
فلا بركة في هذه كلها إلاّ بالمداومة 
ع مراجعته والعمل بما يقتضيه .
واعلم أن من يحفظ القرآن يحمل بين جنبيه 
النبوة أعقلت ! النبوّة وليس شيء أشرف
من هذا القران 
واعلم أنه بمقدار حفظك للقرآن س يحدد
مرتبتك في الجنة فسارع وبادر من الآن
ولاتؤجله إلى حين لا تدري 
هل ستبقى أم تفنى !🍂

هذه وصية لِنفسي أولاً ثم 
لكم وأسأل الله أن ينفع بها ❤️💭



بقلمي / عبير طوهري