السبت، 5 مارس 2016

النقل لورش !


تعريف النقل

لغة: تحويل وتغيير الشيء من مكانه.
اصطلاحا: نقل حركة همزة القطع إلى الساكن قبلها مع حذف الهمزة و ذلك بغرض التخفيف .

شروط النقل

1- أن يكون الحرف المنقول إليه حركة الهمزة ساكنا .
2-أن يكون الحرف الساكن صحيحا وليس حرف مد .
3- أن لا يكون الحرف المنقول إليه ميم جمع لان مذهبه فيها الصلة إذا جاء بعدها همزة قطع مثاله : (وخلقناكم أزواجا)
4-أن يكون الساكن آخر الكلمة والهمزة في بداية الكلمة التالية ( أي لانقل في نحو : قرءآن ـ مسئولا )

الشاهد :
وحرك لورش كل ساكن أخر *** صحيح بشكل الهمز واحذفه مسهلا.

الكلمات التي ينقل إليها إما :

1. موصولة ( لام التعريف ) : ( الأنهار ـ الأرض )
2. أو صحيح مفصول : ( قد أفلح ـ قالت أولاهم ـ من ءامن )
3. التنوين ( عذابٌ أليم )
4. حرف اللين : ( ابني ءادم ـ خلوا إلى )

ملاحظات عن لام التعريف

إذا جاءت قبل همزة القطع ففي الابتداء بها وجهان:
1- البدء بهمزة الوصل لعدم الاعتداد بالحركة العارضة للام :
الأنهار ـــــ الَنهار
2- باللام مباشرة و تحذف همزة الوصل: الأنهار ـــــ لَنْهار

ملاحظـــة
1. الارض : عبارة عن أل : حرف + أرض : كلمة ، ولكنها متصلة رسما

1. كلمة الأرض ونحوها عند الابتداء بها لنا وجهان :
• فإما أن نعتد بالأصل فنأتي بهمزة وصل وهو الأولى : الرض ،
• وإما أن نعتد بالحركة العارضة فنبدأ باللام فنقول : لرض

3. لا نقل إلى ميم الجمع لأن الأصل فيه الصلة ،
وكذلك لانقل لورش إذا كان الساكن حرف مد
مثل “قولوا ءامنا” أو “في أنفسكم” أو “خلقناكمُ أزواجا”

ملاحظة :
1. إذا ابتدأت بهمزة وصل في نحو ( الاولى ـ الاخرة ) كان لنا ثلاثة البدل اعتدادا بالحركة الاصلية.
* أما إذا ابتدأت باللام فلنا القصر فقط اعتدادا بالحركة العارضة. (لولى لاخرة)

,,, 2. ( عادا الأولى ) بسورة النجم ,,,

(عادا الأولى) طبق فيها ورش حكمين

الحكم الأول : في (الأولى ) تنقل حركة الهمزة التي هي الضمة إلى الساكن الذي قبلها وهو لام التعريف مع حذف الهمز فتلفظ (لولى—-عاداً لولى)

مع مراعاة الاتيان بثلاثة البدل وصلا مع تقليل ذات الياء قولا واحدا لأنها رأس آية من سورة النجم

الحكم الثاني : في (عاداً لولى) يطبق ورش حكم الإدغام إدغام كامل بغير غنة فتلفظ (عاد لُّولى)

,,, استثناءات نقل حركة همزة القطع إلى الساكن الصحيح الذي قبلها ,,,

1. كلمة ( ردءا ) في سورة القصص

ينقل ورش حركة الهمز إلى الساكن قبلها ( الدال ) برغم وقوعهما من كلمة واحدة رواية فتنطق ( رداً )






مشاركة الطالبة / فاطمة ناشب
إشراف المعلمة / سمية حكمي 

الهمزتان من كلمة !




مشاركة الطالبة/ فاطمة ناشب
إشراف المعلمة / سمية حكمي 

الإمالة لورش !

الإمالة : هو أن ينحو القارئ بالحرف المفتوح نحو الحرف المكسور 
وهي نوعان 
1-
 إمالة كبرى : تكون بين الألف والياء تماما 
وتسمى بالإضجاع 
لورش موضع وحيد في القرآن له فيه الإمالة الكبرى
وهو قوله تعالى ( طه) حرف الطاء له فيها الفتح , وحرف الهاء له فيها الإمالة الكبرى 
2- 
إمالة صغرى : تكون بين الألف والياء وهي إلى الألف أقرب  
وتسمى بالتقليل أو بين بين 
والألفات المقلله عند ورش قسمان 
القسم الاول وهو المقلل دائماً 

أولاً ::::::: ألف ( التوراة ) حيثما وردت من القرآن
ثانياَ ::::: كلمة ( الكافرين ) منصوبة أو مجروره ، معرفة أو نكره 
ثالثاً ::::: الألف من ( حا ، را ) من فواتح السور ( حم ، الر، المر)
رابعاً :::::: الالف الذي أصله ياء أو مرسوم بالياء بعد الراء ، وتسمى ذوات الراء
مثل ( القرى، مجراها، سكارى، أسارى، اشترى، أفترى، ترى ، أدراك)

ويستثنى من ذلك ( ولو أراكهم) الانفال 43 حيث يجوز فيها الوجهان ( التقليل والفتح)
ولا تقليل في ياء ( تراءى ) الشعراء61 و(تراءت) الانفال 48

خامساً :::::::: الالف الذي يسبق الراء المتطرف المكسور ، 
مثل ( من ديارهم ، عقبى الدار ، مع الابرار ، من النار ، كمثل الحمار )
ان تكون الكسرة كسرة اعراب مثال فلا تمار اصلها ( فلا تماري ) فجزمت وحذفت الياء 

سادساً ::::::: الألف التي ليس بعها ( ها) في رؤوس الآي وذلك في السور التاليه ( طه ، النجم ، المعارج ، القيامه ، النازعات ، عبس ، الاعلى ، الليل ن الضحى ، العلق )

القسم الثاني وهو الألفات التي يجوز فيها الوجهان ( الفتح ، والتقليل ):
والتي تسمى ( ذات الياء )

أولاً : :::الألف الذي أصله ياء وليس بعده راء، مثل : ( هدى ، هوى ، غوى ، استوى )
ثانياً : :::الالف الذي رسم بالياء وليس بعده راء ، مثل : ( أنى ، حسرتى ، ويلتى ، متى ، عسى ، أسفى )
ويستثنى منها ( ( لدى ، ما زكى ، إلى ، حتى ، على )
ثالثاً : :::ما كان على وزن ( فعلى ) بفتح الفاء وضمها وكسرها ، مثل ( مرضى يحيى ،قتلى ، الدُنيا ، مُوسى ، طُوبى ،إِحدى، عِسى ،ضٍيزى )
رابعاً : ما كان على وزن ( فعالى ) بفتح فائها وضمها ، مثل : ( يَتامى ، الحَوايا، كُسالى )
خامساً :::: ما كان على وزن ( أفعل ) ، مثل : ( أدنى ، أقصى ، أعلى )
ساداساً :::: ما كان على وزن ( مفعل ) ، مثل ( مثوى ، مأوى )
سابعاً ::::: الألفات قبل ( ها ) في رؤوس الآي في سورتي ( النازعات والشمس ) مثل : ( فسواها ، ضحاها )

كلمات مستثناه لا يقللها ورش 

مشاركة الطالبة عبير طوهري
إشراف المعلمة / سمية حكمي

سند الراوي ورش عن نافع !






مشاركة الطالبة / عبير طوهري
إشراف المعلمة / سمية حكمي

رواية ورش عن نافع !

رواية ورش عن نافع هي إحدى الروايات المتواترة التي يُقرأ بها القرآن الكريم، تنسب إلى أبو سعيد عثمان بن سعيد بن عبد الله بن عمرو بن سليمان والملقب بورش

وورش هو عثمان بن سعيد (110 هـ–197 هـ) لقبه نافع بلقب ورش. كان مقرئاً في مصر، ثم رحل إلى المدينة المنورة ليقرأ على نافع، فقرأ عليه ختمات في شهر سنة 155 هـ ، فرجع إلى مصر وانتهت إليه رئاسة الإقراء في مصر، فلم ينازعه فيها منازع، مع براعته في اللغة العربية ومعرفته في التجويد، وكان حسن الصوت، قال يونس بن عبد الأعلى: « كان ورش جيد القراءة حسن الصوت، إذا قرأ يهمز ويمد ويشدد ويبين الإعراب، لا يمل سامعه


مشاركة الطالبة/ عبير طوهري
إشراف المعلمة / سمية حكمي