السبت، 2 أبريل 2016

التحية وأدابها !



تحية الإسلام :
قد شرع الله ورسوله صلى الله عليه وسلم لنا تحية تميزنا عن غيرنا ، ورتب على فعلها الثواب ، وجعلها حقاً من حقوق المسلم على أخيه ، فتحولت هذه التحية من عادة من العادات المجردة إلى عمل يفعله العبد تقرباً إلى الله تعالى ، واستجابة لأمر رسوله صلى الله عليه وسلم ، فلا يصح أن تبدل هذه التحية العظيمة بعبارات أخرى لا تؤدي ما تؤديه تحية الإسلام المباركة ، مثل : صباح الخير ، أو مساء الخير ، أو مرحباً ، أو غير ذلك ، مما قد يستعمله بعض الناس جهلاً أو إعراضا وتحية الإسلام هي : ( السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ) هذا أكملها ، وأقلها : (السلام عليكم ). 

حكم السلام :
السلام سنة مؤكدة ورده واجب عيناً ، إذا قصد به شخص واحد ، وعلى الكفاية إن قصد به جماعة ، فإن رد جميعهم فهو أفضل .

فضل السلام:
1- أنه من خير أمور الاسلام. 
2- أنه من أسباب المودة والمحبة بين المسلمين ، والتي هي من أسباب دخول الجنة.
3- أن كل جملة منه بعشر حسنات ، وهو ثلاث جمل ، فلمن جاء به كاملاً ثلاثون حسنة ، عن عمران ابن حصين ـ رضي الله عنهما ـ قال : جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : السلام عليكم ، فرد عليه ، ثم جلس ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم " عشر " ، ثم جاء رجل آخر ، فقال : السلام عليكم ورحمة الله ، فرد عليه ، ثم جلس ، فقال " عشرون "، ثم جاء آخر ، فقال : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، فرد عليه ، وجلس فقال : " ثلاثون "






أحكام السلام وأدابه: 

1- إفشاؤه وإظهاره وإعلانه بين الناس ، حتى يكون شعاراً ظاهراً بين المسلمين، لا يخص به فئة دون أخرى ، أو كبيراً دون صغير ، ولا من يعرف دون من لا يعرف ، وتقدم حديث عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما ، وتقدم أيضاً قول النبي صلى الله عليه وسلم : " أفشوا السلام بينكم " . 
وقال عمار بن ياسر رضي الله عنهما : " ثلاث من جمعهن فقد جمع الإيمان: الإنصاف من نفسه ، وبذل السلام للعالم ، والإنفاق من الإقتار". 
ومما ورد في ذم من ترك التسليم قول النبي صلى الله عليه وسلم : " أبخل الناس من بخل بالسلام " 
2- يشرع تبليغ السلام ، وتحمله ، وعلى المبلغ أن يرد السلام ، فعن عائشة ـ رضي الله عنها ـ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لها : " إن جبريل يقرأ عليك السلام " فقالت : وعليه السلام ورحمة الله. 
3- الأفضل في الابتداء بالسلام أن يسلم الصغير على الكبير ، والماشي على الجالس ، والراكب على الماشي ، والقليل على الكثير ، فعن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعاً : " يسلم الصغير على الكبير ، والمار على القاعد، والقليل على الكثير )
4- من السنة إعادة السلام إذا افترق الشخصان ثم تقابلا ، بدخول أو خروج، أو حال بينهما حائل ثم تقابلا ، ونحو ذلك ، ويدل عليه قول النبي صلى الله عليه وسلم : " إذا لقي أحدكم أخاه فليسلم عليه ، فإن حالت بينهما شجرة أو جدار أو حجرة ، ثم لقيه فليسلم عليه أيضاً ".


مشاركة الطالبة / عبير طوهري
إشراف المعلمة / فاطمة عكور


تسمية المولود!

فالولد نعمةٌ من نِعم الله على عبادِه، ولا يقدر هذه النعمة حقَّ قدرها إلاَّ مَن فقدَها، فتجِده يبذُل الغاليَ والنَّفيس في بذْل الأسباب التي بِها يحصل الولد، ويركب الصَّعب والذَّلول ويُكْثِر السَّفر والتنقُّل بين الأطبَّاء علَّه يُرْزَق بولد، وقد رغَّب الشَّارع في طلب الولد؛ فعن معقل بن يسار قال: جاء رجلٌ إلى النبيِّ - صلَّى الله عليْه وسلَّم – فقال: إنِّي أصبتُ امرأةً ذاتَ حسبٍ وجَمال، وإنَّها لا تلِد، أفأتزوَّجُها؟ قال: ((لا)) ثم أتاه الثانية فنهاه، ثم أتاه الثالثةَ، فقال: ((تزوَّجوا الودود الولود؛ فإنِّي مُكاثر بكم الأمم))؛ رواه أبو داود (2050) بإسناد حسن.
وقدْ شرع الله في حقِّ الولد ما يكفُل نشْأَتَه سويًّا في ما يتعلَّق بدينِه ودُنياه، بل حثَّ على اختِيار الزَّوجة الصَّالحة قبل حُصول الولد؛ لأنَّها موطن الحرث ومحضن التربية.
فمن حقِّ الولَد على والِدِه: اختِيار الاسم الحسن، وأفضله ما يدلُّ على سبب وجود الولَد في الدُّنيا وهي عبوديَّته لله؛ فعن ابن عمر قال: قال رسولُ الله - صلَّى الله عليْه وسلَّم -: ((إنَّ أحبَّ أسمائِكم إلى الله: عبد الله وعبد الرحمن))؛ رواه مسلم (2132)، ومن الخطأ الذي يقع فيه البعضُ اختيارُه اسمًا للمولود لا يناسب؛ إمَّا لغرابته أو لِما يَحويه من معانٍ تدلُّ على عدَم الخير أو الغلظة أو العناء أو غير ذلك من المعاني المكروهة للنُّفوس، فالأسماء لها أثرٌ على المسمَّى؛ فعن سعيد بن المسيَّب: أنَّ جدَّه حَزْنًا قدِم على النَّبيِّ - صلَّى الله عليه وسلَّم – فقال: ((ما اسمُك؟)) قال: اسمي حَزْنٌ، قال: ((بل أنت سهل)) قال: ما أنا بمغيِّر اسمًا سمَّانيه أبي، قال ابن المسيب: فما زالتْ فينا الحزونة بعد؛ رواه البخاري 
وممَّا يُنْهى عنْه: الأسماء التي فيها تزْكية، فقد كان النَّبيُّ يغيِّر الأسماء التي توحي بِهذه المعاني؛ فعن أبِي هُريرة: "أنَّ زيْنب كان اسمها برَّة، فقيل: تزكي نفسها، فسمَّاها رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - زينب"؛ رواه البخاري (6192)، ومسلم (2141).
وما اشتهر عند العامَّة: أنَّه لا بدَّ من إراقة دمٍ عند تغْيير الاسم، فلا أصلَ له؛ فقد غيَّر النبيُّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - أسماء بعض أصحابِه، ولم يأمر أحدًا بذبْح شاة، ولو كان الدمُ واجبًا أو مستحبًّا لبيَّنه النَّبيُّ - صلَّى الله عليه وسلَّم.
البعض يَختار لولده اسمًا غيْر مناسب إرضاءً لغيْره، لكن تكون التَّبعة على الولد ويتأذَّى بِهذا الاسْم، صغيرًا أو كبيرًا، فلا تُطلب سعادةُ أحد وإرضاؤه على تعاسة غيره.
البعض يُعْجَب بأحد الأحياء؛ إمَّا لعِلمه أو عمله أو منصبِه أو غير ذلك من صفات الكمال، فيختار اسم ولده على اسم هذا الشَّخص، فتتبدَّل الأحوال ويندم على ذلك، فالاعتدال في حبِّ الأحياء مطلبٌ شرْعي، فمن مقولة السَّلف الذين هم خيْر هذه الأمَّة، أبرُّها قلوبًا، وأعمقُها علمًا، وأقلُّها تكلُّفًا، من مقولتهم: إنْ كنتُم لا بدَّ مُقْتَدين فاقتدوا بالميِّت؛ فإنَّ الحيَّ لا يؤمن عليه الفِتْنة، فأحبِبْ حبيبَك هَوْنًا ما عسى أن يكون بغيضَك يومًا ما، وأبغض بغيضَك هوْنً


إشراف المعلمة /فاطمة عكور
مشاركة الطالبة/ فاطمة ناشب

السبت، 5 مارس 2016

النقل لورش !


تعريف النقل

لغة: تحويل وتغيير الشيء من مكانه.
اصطلاحا: نقل حركة همزة القطع إلى الساكن قبلها مع حذف الهمزة و ذلك بغرض التخفيف .

شروط النقل

1- أن يكون الحرف المنقول إليه حركة الهمزة ساكنا .
2-أن يكون الحرف الساكن صحيحا وليس حرف مد .
3- أن لا يكون الحرف المنقول إليه ميم جمع لان مذهبه فيها الصلة إذا جاء بعدها همزة قطع مثاله : (وخلقناكم أزواجا)
4-أن يكون الساكن آخر الكلمة والهمزة في بداية الكلمة التالية ( أي لانقل في نحو : قرءآن ـ مسئولا )

الشاهد :
وحرك لورش كل ساكن أخر *** صحيح بشكل الهمز واحذفه مسهلا.

الكلمات التي ينقل إليها إما :

1. موصولة ( لام التعريف ) : ( الأنهار ـ الأرض )
2. أو صحيح مفصول : ( قد أفلح ـ قالت أولاهم ـ من ءامن )
3. التنوين ( عذابٌ أليم )
4. حرف اللين : ( ابني ءادم ـ خلوا إلى )

ملاحظات عن لام التعريف

إذا جاءت قبل همزة القطع ففي الابتداء بها وجهان:
1- البدء بهمزة الوصل لعدم الاعتداد بالحركة العارضة للام :
الأنهار ـــــ الَنهار
2- باللام مباشرة و تحذف همزة الوصل: الأنهار ـــــ لَنْهار

ملاحظـــة
1. الارض : عبارة عن أل : حرف + أرض : كلمة ، ولكنها متصلة رسما

1. كلمة الأرض ونحوها عند الابتداء بها لنا وجهان :
• فإما أن نعتد بالأصل فنأتي بهمزة وصل وهو الأولى : الرض ،
• وإما أن نعتد بالحركة العارضة فنبدأ باللام فنقول : لرض

3. لا نقل إلى ميم الجمع لأن الأصل فيه الصلة ،
وكذلك لانقل لورش إذا كان الساكن حرف مد
مثل “قولوا ءامنا” أو “في أنفسكم” أو “خلقناكمُ أزواجا”

ملاحظة :
1. إذا ابتدأت بهمزة وصل في نحو ( الاولى ـ الاخرة ) كان لنا ثلاثة البدل اعتدادا بالحركة الاصلية.
* أما إذا ابتدأت باللام فلنا القصر فقط اعتدادا بالحركة العارضة. (لولى لاخرة)

,,, 2. ( عادا الأولى ) بسورة النجم ,,,

(عادا الأولى) طبق فيها ورش حكمين

الحكم الأول : في (الأولى ) تنقل حركة الهمزة التي هي الضمة إلى الساكن الذي قبلها وهو لام التعريف مع حذف الهمز فتلفظ (لولى—-عاداً لولى)

مع مراعاة الاتيان بثلاثة البدل وصلا مع تقليل ذات الياء قولا واحدا لأنها رأس آية من سورة النجم

الحكم الثاني : في (عاداً لولى) يطبق ورش حكم الإدغام إدغام كامل بغير غنة فتلفظ (عاد لُّولى)

,,, استثناءات نقل حركة همزة القطع إلى الساكن الصحيح الذي قبلها ,,,

1. كلمة ( ردءا ) في سورة القصص

ينقل ورش حركة الهمز إلى الساكن قبلها ( الدال ) برغم وقوعهما من كلمة واحدة رواية فتنطق ( رداً )






مشاركة الطالبة / فاطمة ناشب
إشراف المعلمة / سمية حكمي 

الهمزتان من كلمة !




مشاركة الطالبة/ فاطمة ناشب
إشراف المعلمة / سمية حكمي 

الإمالة لورش !

الإمالة : هو أن ينحو القارئ بالحرف المفتوح نحو الحرف المكسور 
وهي نوعان 
1-
 إمالة كبرى : تكون بين الألف والياء تماما 
وتسمى بالإضجاع 
لورش موضع وحيد في القرآن له فيه الإمالة الكبرى
وهو قوله تعالى ( طه) حرف الطاء له فيها الفتح , وحرف الهاء له فيها الإمالة الكبرى 
2- 
إمالة صغرى : تكون بين الألف والياء وهي إلى الألف أقرب  
وتسمى بالتقليل أو بين بين 
والألفات المقلله عند ورش قسمان 
القسم الاول وهو المقلل دائماً 

أولاً ::::::: ألف ( التوراة ) حيثما وردت من القرآن
ثانياَ ::::: كلمة ( الكافرين ) منصوبة أو مجروره ، معرفة أو نكره 
ثالثاً ::::: الألف من ( حا ، را ) من فواتح السور ( حم ، الر، المر)
رابعاً :::::: الالف الذي أصله ياء أو مرسوم بالياء بعد الراء ، وتسمى ذوات الراء
مثل ( القرى، مجراها، سكارى، أسارى، اشترى، أفترى، ترى ، أدراك)

ويستثنى من ذلك ( ولو أراكهم) الانفال 43 حيث يجوز فيها الوجهان ( التقليل والفتح)
ولا تقليل في ياء ( تراءى ) الشعراء61 و(تراءت) الانفال 48

خامساً :::::::: الالف الذي يسبق الراء المتطرف المكسور ، 
مثل ( من ديارهم ، عقبى الدار ، مع الابرار ، من النار ، كمثل الحمار )
ان تكون الكسرة كسرة اعراب مثال فلا تمار اصلها ( فلا تماري ) فجزمت وحذفت الياء 

سادساً ::::::: الألف التي ليس بعها ( ها) في رؤوس الآي وذلك في السور التاليه ( طه ، النجم ، المعارج ، القيامه ، النازعات ، عبس ، الاعلى ، الليل ن الضحى ، العلق )

القسم الثاني وهو الألفات التي يجوز فيها الوجهان ( الفتح ، والتقليل ):
والتي تسمى ( ذات الياء )

أولاً : :::الألف الذي أصله ياء وليس بعده راء، مثل : ( هدى ، هوى ، غوى ، استوى )
ثانياً : :::الالف الذي رسم بالياء وليس بعده راء ، مثل : ( أنى ، حسرتى ، ويلتى ، متى ، عسى ، أسفى )
ويستثنى منها ( ( لدى ، ما زكى ، إلى ، حتى ، على )
ثالثاً : :::ما كان على وزن ( فعلى ) بفتح الفاء وضمها وكسرها ، مثل ( مرضى يحيى ،قتلى ، الدُنيا ، مُوسى ، طُوبى ،إِحدى، عِسى ،ضٍيزى )
رابعاً : ما كان على وزن ( فعالى ) بفتح فائها وضمها ، مثل : ( يَتامى ، الحَوايا، كُسالى )
خامساً :::: ما كان على وزن ( أفعل ) ، مثل : ( أدنى ، أقصى ، أعلى )
ساداساً :::: ما كان على وزن ( مفعل ) ، مثل ( مثوى ، مأوى )
سابعاً ::::: الألفات قبل ( ها ) في رؤوس الآي في سورتي ( النازعات والشمس ) مثل : ( فسواها ، ضحاها )

كلمات مستثناه لا يقللها ورش 

مشاركة الطالبة عبير طوهري
إشراف المعلمة / سمية حكمي

سند الراوي ورش عن نافع !






مشاركة الطالبة / عبير طوهري
إشراف المعلمة / سمية حكمي